بعد ان استبشرت الاحياء الشعبية المحادية لساحة عيونة تداوت حيي ايت منصور وتداوت والاحياء الاخرى القريبة كحي الشعبة بالشروع في تهيئة هدا الفضاء كمتنفس طبيعي على غرار باقي الاحياء التي استفادت من مشاريع التهئية بالمدينة واصبحت لها فضاءاتها البيئية والدي تزامن مع الحملة الانتخابية في عهد المجلس البلدي السابق , وبدات الاشغال التي ما ان بدات حتى توقفت لاسباب لانعلمها ,لكنها معروفة للجميع ,
هاهي الساحة الان تتحول من مشروع بيئي ومتنفس اخضر للساكنة الى مشروع مزبلة ومطرح للنفايات و ورشة مفتوحة لحرفيين المجاورين وفضاءا مفتوحا لبيع الحطب ومطرحا للتخص من مخلفات البناء من اتربة وبقايا اسمنتية وياجور بالنسبة للدراجات الثلاثية العجلات مع العلم ان السلطة تجبر هؤلاء على التخلص من النفايات خارج المدينة ,
فالى متى ستتدخل الجهات المسؤولية لايقاف عملية تحويل هذا الفضاء الى مكب للنفيات وسط الساكنة ؟ اليس من حق ساكنة الاحياء المجاورة ان يكون لها فضاء اخضر خاصة وان كل الشروط الطبيعية والعقارية متوفرة من ارض بتربة خصبة ومنبع مائي دائم هو بمثابة فضاء للساكنة لغسل الملابس والاغطية والقمح وللغسل السيارات بالنسبة للبعض ؟
اننا كساكنة مجاورة لهدا الفضاء نطالب بالتدخل العاجل لانقاده وحمايته ممن يتربصون به بما فيهم صيادي العقارات والمتلاعبين بها حتى لا يزحف عليه الاسمنت ويتحول الى مباني .