أزيد من أربع سنوات زرعا لبذور التنمية والبسمة على وجوه المهمشين رغم كيد زارعي الاشواك.
آخر تحديث : السبت 18 مارس 2023 - 8:40 مساءً

ميدلت بريس – متابعة
نقل المصطفى النوحي خبرة الهندسة التي يجيدها الى ميدلت بعدما راوحت بين أقاليمنا الجنوبية وعمالة العرائش.
وفي النقلة الى عمالة عاصمة التفاح حمل النقلة الكثير من المراس؛ ونكران الذات ؛ورونق الحماس؛ وشهوة ربح الرهانات بمواجهة التحديات وتجاوز العقبات.
ولهذا هندس النوحي منذ وصوله الى عمالة ميدلت مسار إحداث رجة تنموية طالت جميع الميادين.
فإذا كانت المسؤولية المؤطرة له خدمة رعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع؛ فقد أتقنها أيما إتقان بل صقلها بالتقرب الدائم لهم بالوهاد؛ والجبال؛ والانصات الى نبضهم بكل ثنايا جغرافية إقليم قروي بامتياز؛ وصعب الولوج.
فقاهر الجبال وصل الى أبعد ؛وأصعب ؛وأعلى نقطة بإقليم ميدلت؛ زارعا بذور التنمية والبسمة على وجوه المهمشين.
فقاهر العقبات لا يشيخ ولايبهت؛ ويحذر دائما من الخمول؛ والتراخي والتهاون.
وفي الوقت الذي يزرع الورود والياسمين بهذه البقعة من وطننا الحبيب؛ هناك من يزرع في طريقه الشوك؛ لانهم ألفوا إستغفال المواطنين؛ وبيع الوهم لهم ؛وتسويق الاكاذيب؛ ويدعون الفحولة القبلية والكاريزما العشائرية؛ ويعيدون انتاج ما في ذمة التاريخ من صفات سوداء.
فقد حاولوا عبثا لي يد المصطفى النوحي بنشر الاكاذيب ؛وخلق الاباطيل وتزييف الحقائق؛ و هدفهم هو الاستئثار بالامتيازات؛ وخرق القوانين ؛وضرب الخصوم السياسيين.
فالحاج المصطفى النوحي لم يخضع يوما لممالق كاذب ؛يخادع لسحق الخصوم السياسيين بيد سلطة الداخلية.
فالمصطفى النوحي الحداثي والمهندس والفقيه لا يرد صداقة أصيلة صادقة؛ تتغيا خدمة رعايا صاحب الجلالة.
فواهم من يعتقد أنه يلطخ سمعة مسؤول نزيه يقدر عبء المسؤولية؛ ومنصف وعادل في إصدار الأحكام واتخاد القرارات.