كلنا شخصيات السنة…

ميدلت بريس – ب ل

بعض البوابات والصفحات تتسابق حول من يستحق ان يكون الشخصية المتميزة للسنة الصارمة. فتعتمد على معايير من اختيارها لا لشيء إلا للتقرب او لكسب الود او…او..او… وتعتبرها بحكم منصبها او مهمتها التي وكلت إليها انها قدمت ما لم يستطيع احدا تقديمه حتى وإن دخل ذلك في مهامها..فمدينتنا ميدلت تعتبر فسيفساء تجذب الأنظار ، كل عنصر فيها يزين مكانه فكذلك الساكنة بمسؤوليها . صحيح أن فيها شخصيات متعددة وتصنع الأحداث ولكن انجازاتها بمباركة الآخرين ،يشارك الجميع في وضع اللبنات (الفسيفساء) ويساهم في تنميق وتلميع وجه المدينة والإقليم .ولكن تقليص المجهودات التي يقدمها كل واحد من جهته
في شخص واحد او مجموعة قليلة من الأشخاص فهذا خطأ،وللأسف يعتبرهم البعض انهم صنعوا المعجزات وقدموا ما عليهم وبزيادة وأنهم استطاعوا اختزال الحول، واختصار العام، وأتوا بما لم يأت به الأولون ولا الأواخر بعدهم.
فالسنة عندما تمر اكيد لم تكن سنة عادية ولم تكن بلا لون في ولا طعم او رائحة كما يقال فكل الناس ساهموا على قدر المستطاع حبا في هذه المدينة .