المصالح الأمنية بميدلت وتهيئة الظروف المناسبة التي تكفل الحياة المستقرة وتوفير الامن والسلامة

ميدلت بريس 

الامن الوطني في إقليم ميدلت بمختلف تلوينات مصالحه الأمنية وتحت إشراف رئيس المنطقة الإقليمية السيد يونس بودلاح وبتنسيق مع الإدارة الجهوية والإدارة العامة للأمن الوطني ،تسير وفق برامج عمل وخطط معتمدة للتوفيق بين التطبيق السليم الصارم للقانون، وبين ضمان حقوق وحريات الأفراد، وصيانة كرامة الإنسان، مع الالتزام بالضوابط المهنية وأخلاقيات عمل الشرطي، وجعل التدابير الوقائية والاستباقية جوهر العمل الأمني، سواء من خلال العمليات النوعية والمركزة أو الحملات بتعاون مع السلطات المحلية وباقي الأجهزة، ونفس الشيء بالنسبة للسير والجولان.
وفي ما يتعلق بمحاربة الجريمة، الدراسات التحليلية لأنواع الجرائم المرتكبة وتوزيعها الزمكاني مما يسنح بالتوجه المنهجي والفعال للجهود الأمنية والتدخلات الميدانية. كما يعمل هذا الجهاز على الانفتاح الذي تنهجه جميع المصالح الامنية لبناء جسور وقنوات التواصل مع كافة فئات المجتمع.

تعتبر فرقة الدراجين من الرگائز الاساسية للمنظومة الأمنية حيث تجمع بين الخبرة والتضحية حيث انها تتدخل تلقائيا او بناء على برقيات تتلقاها من قاعة القيادة او قاعة المواصلات او مباشرة مع المواطنين وتؤمن حياتهم تكريسا لسياسة القرب من المواطن وتعزيز الشعور بالامن العام الذي تسعى إلى ترسيخه المديرية العامة للأمن الوطني.
فهي تقوم بحملات تمشيطية استباقية وناجعة بحنكة و بحزم وصرامة وبهذا فإنها تشكل النموذج الأمثل في التفاني واللامشروط في ضمان الاستقرار الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم إلى جانب الفرق الأخرى الأمنية بمدينة ميدلت من خلال تعقب تحركات الجانين والمبحوث عنهم محليا حيث انها تتمكن هذة الفرق و خصوصا فرقة الدراجين(الصقور) من توقيف عدد لا يستهان به من المتورطين في جرائم وجنح بمختلف انواعها من قبيل العنف والضرب والتهديد بالسلاح الأبيض والاتجار في الممنوعات بمختلف اصنافها مع تقديمهم في حالة اعتقال ، مما خلق ارتياحا عميقا في النفوس.
عناصر فرقة الصقور وجودها بشكل دائم داخل المدينة أعطى إحساسا وشعورا بالأمن والأمان لدى الساكنة لأن توسع المدار الحضري للمدينة وتزايد أعداد ساكنتها يفرض حضورها على الدوام و طول السنة لمحاربة كل أشكال الجريمة .
و في هذا لايسعنا إلا أن ننوه بمجهودات كل العناصر الأمنية وتفانيهم في المهمة الموكلة إليهم .